لم يحن الموعد بعد

عندما يأتى الليل ثقيل اللحظات لايحمل بين ثناياه سوى الألم .. أرانى مشدودا الى سقف حجرتى .. تتجمد نظراتى وتشرد .. يحسبنى الجاهل ذاهلا … يحسبنى الخالى مسنى الجنون … يحسبون نظرتى ضائعة فى المجهول .. ليتهم يرون ما أرى ففى تلك اللحظة تخرج روحى من سجن الجسد .. تنطلق الروح اليك .. تهفوا حولك .. تلتقى بعينيك المسبلتين النائمتين .. تضمهما .. تعانقهما .. تأبى أن تعود الى سجن الجسد .. أأبى أن تعود الى سجن الجسد .. يهتف هاتف ترتج له أركان نفسى ” لم يحن الموعد بعد”.

أضف تعليق