اليكِ … أكاد أذوب اشتياقا اليكِ … لشدو العصافير من شفتيكِ … ولون الورود على وجنتيكِ … وطلة فجر على مفرقيكِ .. الى راحتيكِ .. عناق يديكِ … أكاد أذوب اشتياقا اليكِ … الى مقلتيكِ .. الى لفتة من عيون المها … تهدى خطايا طريق السنى … الى بسمة تتحدى الدنى … تسقى على الدرب زهر المنى . اليكِ .. أكاد أذوب اشتياقا اليكِ .. الى ساعديكِ .. جناحان يانجمتى للقمر .. يشدان خطوى من المنحدر .. ومن حيرتى فى دنيا البشر … فتغفل عنى عيون القدر … فأكادأذوب اشتياقا اليكِ… الى مقلتيكِ .. الى ساعديكِ .. أكاد أذوب اشتياقا اليكِ … وعمرى لديكِ .. حنانيكِ .. أنادى عليكِ .. وأهفو اليكِ .. الى مقلتيكِ .. الى ساعديكِ .. الى شفتيكِ.. أكاد أجن اشتياقا اليكِ.
وجنات الربيع فى خديكِ .. صفاء السماء فى عينيكِ .. وسهام عينيكِ تفتك بقلبى . فتسبلى فوقها جفنيكِ .. اليوم أرى قضائى فى مقلتيكِ .. أنت ان غبت عن ليالى اغترابى .. فجناحى يطير شوقا اليكِ .. عهد حنينى … ربيعى يهل من عينيكِ.
لاتسلنى كيف كان اللقاء .. كل مأدريه أننا .. فكرة عاشت على جنح الرؤى .. لقيت أخرى على كف النقاء .. وتناجينا فآوانا المدى.. وغنينا فلبانا الغناء… وأتاح لنا القدر اللقاء.